الطفل أصبح مقدسا بسبب الذيل الظاهر في إطار الصورة
تحول صبي هندي يبلغ من العمر 13 عاما إلى "إله" يعبده السكان المحليون بسبب ذيل طوله 18 سنتيمتراً نما له في أسفل ظهره، وأصبح منزله معبداً يقصده المرضى طلبا للشفاء.
ويعتقد الهندوس بشكل جازم إن هذا الذيل، الذي نما للصبي إرشيد علي خان، دلالة "واضحة" على أنه أحد آلهة قردة الهانومان، وهي سلالة يطلق عليها اسم "بيلاجي"، أهم الشخصيات الهندوسية المقدسة.
ويقصد السكان المحليون منزل علي خان بانتظام لمعالجة مرضاهم، مع أنه هو من بحاجة العلاج وإزالة الذيل، الذي يعتبره بعض الأطباء امتدادا للعمود الفقري، وليس مجرد زيادة لحمية، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
وقال إقبال قوريشي، جد الصبي، إنه اكتشف "قدسية" حفيده حين نطق كلماته الأولى، وإن "أمنيات الكثيرين تحققت بعد زيارتهم له، واستطاع بعض الأزواج إنجاب الأولاد بمساعدته".
0 commentaires :
إرسال تعليق